للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سماء سماء، كلما قبضت سماء كانت أكثر من السماوات التي تحتها، ومن جميع أهل الأرض بالضعف جنّهم وإنسهم، كلما نثروا على وجه الأرض، فزع إليهم أهل الأرض، ويقولون مثل ذلك ويرجعون إليهم مثل ذلك، حتى تقبض السماء السابعة، فلأهلها وحدهم أكثر من أهل ست سموات، وجميع أهل الأرض بالضعف، ويجيء اللَّه فيهم، والأمم جثيّ صفوف. . . " (١).


(١) إسناده ضعيف، فيه شهر بن حوشب صدوق كثير الإرسال والأوهام التقريب (٢٨٤٦)، الأهوال (١٨٢ - ١٨٣) رقم (١٧٣)، والطبري في تفسيره (٣٠/ ١٨٥)، وأبو الشيخ في العظمة (٣/ ٩٥٩) نحوه وفيه عن شهر بن حوشب أنه حدثه قال إنه كان يقال ولم يضفه إلى ابن عباس -رضي اللَّه عنه-، والحارث في مسنده كما في بغية الباحث (٢/ ١٠٠١) رقم (١١٢٢)، وقال في المطالب العالية (٥/ ١٠٩): "هذا موقوف إسناده حسن"، وابن المبارك في الزهد (١٠١) رقم (٣٥٣)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٦٢)، وحسنه أيضًا السيوطي في الدر (٥/ ٣٥٤) ونسبه إلى الحارث بن أبي أسامة وابن جرير، قلت: لعل تحسين الحافظين لشواهده والمتابعات أي فهو حسن لغيره، فقد أخرجه الحاكم أيضًا في المستدرك (٤/ ٥٦٩) وابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير (٣/ ٣١٦ - ٣١٧)، من طريق علي بن زيد بن جدعان -وهو ضعيف، التقريب (٤٧٦٨) - عن يوسف بن مهران عن ابن عباس -رضي اللَّه عنه-، وقال الحاكم: "رواة هذا الحديث عن آخرهم محتج بهم، غير علي بن زيد بن جدعان القرشي وهو وإن كان موقوفا على ابن عباس فإنه عجيب بمرة"، وقال الذهبي: "إسناده قوي"، وقال ابن كثير في نهاية البداية (٢/ ٣٩ - ٤١): "مداره على علي بن زيد بن جدعان، وفيه ضعف سياقاته غالبا فيها نكارة شديدة"، قلت: ولم يظهر لي =

<<  <  ج: ص:  >  >>