للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٣ - دثني المثنى بن معاذ بن معاذ العنبري، دثنا المعتمر بن سليمان قال: سمعت أبي قال: دثنا أبو نضرة، عن ابن عباس قال: "ينادي منادي بين يدي الصيحة: يا أيها الناس أتتكم الساعة، قال: فسمعها الأحياء والأموات، قال: وينزل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إلى السماء الدنيا، فينادي منادي: لمن الملك اليوم؟ للَّه الواحد القهّار" (١).

٤٠٤ - دثني حمزة، أدنا عبدان بن عثمان، ادنا ابن المبارك، أدنا جويبر، عن الضحاك قال: "إذا كان يوم القيامة أمر اللَّه السماء الدنيا فتشقّقت بأهلها، فتكون الملائكة على حافاتها، حتى يأمرهم الرب عَزَّ وَجَلَّ، فينزلون إلى الأرض فيحيطون بالأرض ومن فيها، ثم يؤمر أهل السماء التي تليها فينزلون فيكونون صفا في جوف ذلك الصف، ثم السماء الثالثة، ثم الرابعة، ثم الخامسة، ثم السادسة، ثم السابعة، فينزل (٢) الملك الأعلى في


= فيها نكارة، فقد ورد ما يشهد لها، إضافة إلى عدم تفرد علي به واللَّه أعلم.
(١) إسناده صحيح، الأهوال (٦٢) رقم (٢٨)، وعبد اللَّه بن أحمد في السنة (١/ ١٧٧) رقم (٢٢٠)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٣٢٤)، ونعيم بن حماد مختصرا في الفتن (٢/ ٦٣٣) رقم (١٧٦٩)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٤٣٧) وقال: "حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجها" ووفقه الذهبي، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (٢/ ٢٤٨) رقم (٣٦٦)، وابن كثير في تفسيره (٤/ ٧٥) من طريق ابن أبي حاتم، وانظر الدر المنثور (١/ ٢٧٩).
(٢) في طبعة المباركفوري (٢١٤): "فينزل" وهو المناسب هنا، وفي طبعة مجدي السيد: "فيقول".

<<  <  ج: ص:  >  >>