للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقدره اللَّه تعالى في كل من موت ومرض وفقر وغنى ونحو ذلك، قال تعالى: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (٢٩)} (١).

قال ابن القيم رحمه اللَّه: "هذا تقدير يومي، والذي قبله تقدير حولي، والذي قبله تقدير عمري، عند تعلق النفس به، والذي قبله كذلك عند أول تخليقة وكونه مضغة، والذي قبله تقدير سابق على وجوده، لكن بعد خلق السماوات والأرض، والذي قبله تقدير سابق على خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وكل واحد من هذه التقادير كالتفصيل من التقدير السابق، وفي ذلك دليل على كمال علم الرب، وقدرته، وحكمته، وزيادة تعريف لملائكته، وعباده المؤمنين بنفسه وأسمائه" (٢).


(١) سورة الرحمن، من الآية (٢٩).
(٢) شفاء العليل (٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>