للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وغيره قال: "كان مروان بن الحكم (١) إذا ذكر الإسلام قال: بنعمة ربي لا بما قدّمت يديّ ولا بإرادتي، إني كنت خاطئا" (٢).

٤٨٦ - حدثني محمد بن إسحاق المسيّبي المخزومي قال: حدثنا أنس ابن عياض، عن يزيد بن أبي عبيد قال: قال سلمة بن الأكوع: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه في سفر نحو حنين ذاهبين فقال رجل: يا عامر بن سنان (٣) أسمعنا من هَنَاتِك (٤) فنزل عامر فقال:

واللَّه لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدّقنا ولا صلّينا

فاغفر لذاك اليوم ما أتينا ... وثبّت الأقدام إن لاقينا


(١) هو مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، أبو عبد الملك الأموي المدني، ولد على عهد النبي، ولم يره، اسكتتبه عثمان رضي اللَّه عنه، ولي الخلافة في آخر سنة (٦٤ هـ)، ومات سنة (٦٥ هـ) وله ثلاث أو إحدى وستون سنة، لا تثبت له صحبة، أسد الغابة (١/ ١٠٠٣)، التقريب (٦٥٦٧).
(٢) إسناده منقطع والأثر صحيح، محمد بن إسماعيل بن عياش لم يسمع من أبيه انظر التقريب (٥٧٧٢) والجرح والتعديل (٧/ ١٨٩)، وإن كان هنا صرح بالسماع فاللَّه أعلم، لكن تابعه عند ابن أبي عاصم أبو اليمان وهو الحكم بن نافع البهراي ثقة ثبت، التقريب (١٤٧٢)، الشكر (١٢٦) رقم (١١٨)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١/ ٣٩٤) رقم (٥٤٧).
(٣) هو عامر بن سنان بن عبد اللَّه بن قشير الأسلمي، المعروف بابن الأكوع، عم سلمة ابن عمرو بن الأكوع، ويقال أخوه، استشهد يوم خيبر، الإصابة (٣/ ٥٨٢)، الوافي بالوفيات (١/ ٢٣٢١).
(٤) أي من كلماتك أو أراجيزك، كما في لسان العرب (١٥/ ٣٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>