للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو عن اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ- راض، أو فقال: واللَّه عنه راض" (١).

٥١٠ - حدثني محمد بن إدريس، عن زهير بن عباد، عن السري بن حيان قال: قال عبد الواحد بن زيد: "الرضا باب اللَّه الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العابدين" (٢).

٥١١ - حدثني علي بن الحسين العامري قال: حدثني أبو ذر قال: حدثنا عمر بن ذر قال: "بلغنا أن أم الدرداء (٣) كانت تقول: "إن الراضين بقضاء اللَّه: الذين ما قضى اللَّه لهم رضوا به، لهم في الجنة منار (٤) ليغبطهم


(١) إسناده حسن، ضمرة وابن شوذب صدوقان، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (٣١) رقم (١٧)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ١٤٨)، والبيهقي في الزهد الكبير (٢/ ١٨٠) رقم (٤٢٨)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٦/ ١٥٥)، والذهبي في تذكرة الحفاظ (٤/ ١٢٤١) والسير (١٩/ ٣٥٧) من طريق المصنف، والخليلي في الإرشاد (٣/ ٨٧٨)، الحلية (٢/ ٣٤٩).
(٢) فيه السري بن حيان ذكره البخاري وأبو حاتم ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، انظر التاريخ الكبير (٤/ ١٧٤)، والجرح والتعديل (٤/ ٢٨٤)، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (٢٧ - ٢٨) رقم (١٣)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (٦/ ١٥٦).
(٣) هي أم الدرداء زوج أبي الدرداء، اسمها هجيمة وقيل جهيمة الأوصابية الدمشقية، وهي الصغرى، وأما الكبرى فاسمها خيرة -وهي صحابية أيضًا- ولا رواية لها في هذه الكتب، والصغرى ثقة فقيهة، ماتت سنة (٨١ هـ)، الإصابة (٧/ ٦٢٩)، التقريب (٨٧٢٨).
(٤) في طبعة المباركفوري: "منازلا" وهو كذلك في مخطوطة الظاهرية "ل ١٦٤ ب".

<<  <  ج: ص:  >  >>