(٢) إسناده ضعيف جدا؛ عامر بن صالح هو الزبيري متروك الحديث، وأفرط فيه ابن معين فكذبه، وكان عالما بالأخبار التقريب (٣١١٣)، والأثر صحيح بمجموع طرقه -غير طريق المصنف لضعفها الشديد- وبعضها حسن والآخر منها صحيح، المرض والكفارات (١١٥ - ١١٧) رقم (١٣٩)، والأثر أخرجه من طرق متعددة وكرره عدة مرات مختصرا ومطولا وفي كل طريق تقريبا لفظة زائدة أو عبارة جديدة أشرت إليها في موضعها من هذا الأثر -الذي جعلته أصلا- بحاشية مستقلة، الهم والحزن (٥٤) رقم (٢٨)، والبيهقي في شعب الإيمان (٧/ ١٩٧) رقم (٩٩٧٨)، وكذا ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٠/ ٢٦٢)، وذكره الذهبي في السير (٤/ ٤٣٠). (٣) إسناده حسن، فيه ابن الأشعث وقد سبق (٢٣٣)، القناعة والتعفف (٥٣) رقم (١٠٦).