للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقال له عطاء بن ذويب فقال: يا أبا عبد اللَّه واللَّه ما كنا نحتاج أن نسابق بك، ولا أن نصارع بك، ولكنا كنا نحتاج إلى رأيك، والأنس بك، فأما ما أصبت به فهو أمر ذخره اللَّه لك، وأما ما كنا نحب أن يبقى لنا منك فقد بقى (١) " (٢).

٥١٣ - حدثنا محمد بن علي بن الحسن، قال: حدثنا: إبراهيم بن الأشعث، قال: قال فضيل بن عياض: "ما اهتممت لرزق أبدا، أو قال: "إني لأستحيي من ربي أن أحزن لرزقي بعد رضائه" (٣).


(١) وكانت هذه التعزية بعد رجوعه إلى المدينة وقوله: "لا أدخل المدينة إنما أنا بها بين شامت بنكبة، أو حاسد على نعمة، فمضى إلى قصره بالعقيق. . . "، وفيها قوله: "يا عيسى ما عزّاني أحد بمثل ما عزيتني" انظر رقم (١٦٦).
(٢) إسناده ضعيف جدا؛ عامر بن صالح هو الزبيري متروك الحديث، وأفرط فيه ابن معين فكذبه، وكان عالما بالأخبار التقريب (٣١١٣)، والأثر صحيح بمجموع طرقه -غير طريق المصنف لضعفها الشديد- وبعضها حسن والآخر منها صحيح، المرض والكفارات (١١٥ - ١١٧) رقم (١٣٩)، والأثر أخرجه من طرق متعددة وكرره عدة مرات مختصرا ومطولا وفي كل طريق تقريبا لفظة زائدة أو عبارة جديدة أشرت إليها في موضعها من هذا الأثر -الذي جعلته أصلا- بحاشية مستقلة، الهم والحزن (٥٤) رقم (٢٨)، والبيهقي في شعب الإيمان (٧/ ١٩٧) رقم (٩٩٧٨)، وكذا ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٠/ ٢٦٢)، وذكره الذهبي في السير (٤/ ٤٣٠).
(٣) إسناده حسن، فيه ابن الأشعث وقد سبق (٢٣٣)، القناعة والتعفف (٥٣) رقم (١٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>