للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٧)} (١) " (٢).

٥١٦ - حدثنا الحسين قال: حدثنا إسحاق بن إسماعيل وأحمد بن إبراهيم قالا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: أخبرني زياد بن أبي حسان: أنه شهد عمر بن عبد العزيز حين دفن ابنه عبد الملك قال: "فلما سوّي عليه قبره بالأرض، وجعلوا في قبره خشبتين من زيتون، إحداهما عند رأسه، والأخرى عند رجليه، ثم جعل بينه وبين القبلة، ثم استوى قائما، وأحاط به الناس فقال: رحمك اللَّه يا بني، فقد كنت برا بأبيك، وما زلت منذ وهبك اللَّه لي مسرورا بك، ولا واللَّه ما كنت قط أشد سرورا ولا أرجى لحظي من اللَّه فيك منذ وضعتك في الموضع الذي صيّرك اللَّه إليه،


(١) سورة الأنعام، الآية (١٧).
(٢) إسناده ضعيف، فيه جسر بن فرقد ذكره ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (١/ ٢٨) وقال: "ضعيف"، انظر لسان الميزان (٢/ ١٠٤)، لكنه توبع عند البيهقي وغيره فالأثر حسن، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (٨٠) رقم (٨٨)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢/ ١١٢) رقم (١٣٢٦) بلفظ مقارب، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٦/ ٣٥)، وذكره السيوطي في الدر (٧/ ٥) ونسبه إلى ابن المنذر، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (٣/ ٢٠٧)، وذكره ابن خلكان في وفيات الأعيان (٤/ ٤٩) وعلق بقوله: "وكان ولده المذكور شابا سريا، من كبار الصالحين، وهو معدود في جملة من قتلهم محبة الباري سبحانه وتعالى، وهم مذكورون في جزء سمعناه قديما، ولا أذكر الآن من مؤلفه".

<<  <  ج: ص:  >  >>