للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢٣ - حدثنا علي بن الجعد قال: أخبرنا معاوية، عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن علقمة {يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} (١) قال: "هي المصيبة تصيب الرجل فيعلم أنها من عند اللَّه فيسلّم لها ويرضى" (٢).

٥٢٤ - حدثت عن إسحاق بن موسى الخطمي قال: حدثنا محمد بن زائدة أبو هشام الكوفي، عن رقبة قال: "قيل لإبراهيم التيمي وهو في الديماس: لو دعوت اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ- أن يفرج عنك؟ قال: إني لأستحي أن أدعو اللَّه أن يفرج عني مما لي فيه أجر" (٣).

٥٢٥ - حدثني علي بن الجعد وإسحاق بن إسماعيل قالا: ثنا سفيان ابن عيينة، عن أبي السوداء، عن أبي مجلز قال: قال عمر بن الخطاب: "ما أبالي على أي حال أصبحت، على ما أحب، أو على ما أكره؛ لأني لا


(١) سورة التغابن، من الآية (١١).
(٢) إسناده صحيح، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (٢٣ - ٢٤) رقم (٧)، وابن جرير في تفسيره (٢٨/ ١٢٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٦٦)، وشعب الإيمان (٧/ ١٩٦) رقم (٩٩٧٦)، وأشار إلى أنه يروى عن ابن مسعود قلت: وهو في البخاري عنه معلقا انظر فتح الباري (٨/ ٦٥٢) وتغليق التعليق (٤/ ٣٤٢ - ٣٤٣)، والسيوطي في الدر المنثور (٨/ ١٨٤) ونسبه لعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في شعب الإيمان، وذكره ابن كثير (٤/ ٣٧٦) ونسبه لابن جرير وابن أبي حاتم في التفسير.
(٣) إسناده منقطع ورجاله ثقات، الفرج بعد الشدة (٨٦) رقم (٦٠)، ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان (٧/ ٢٠٠) رقم (٩٩٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>