(٢) هو الحسن بن علي بن راشد الواسطي نزيل البصرة، صدوق رمي بشيء من التدليس التقريب (١٢٦٨)، وليس الهذلي المجهول كما استظهره المحقق السلفي، لأن هذا الأخير روى عن سقط وروى عنه سقط كما في الجرح والتعديل (٣/ ٢١)، لا سيما وأن الراوي عنه قيل فيه: "وأصله كوفي، ويقال: واسطي، وكان صاحب أخبار وحفظ لأيام الناس" كما في ترجمته من تهذيب الكمال. (٣) كذا في طبعة مصطفى عطا، وفي طبعة السلفي "لولا لسماره اعداد وبى أحن" هكذا، وقرأتها من المخطوطة الظاهرية "ل ١٦٤ ب": "لولا شماتة أعداء ذوي إحن" وهو الأولى واللَّه أعلم. (٤) إسناده حسن، فيه شيخُ شيخِ المصنف وقد سبق قريبا، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (٢٦ - ٢٧) رقم (١١).