(١) الراوي عن ابن عمر يحتمل أن يكون الحكم بن عتيبة لأنه ذكر ضمن شيوخ شعبة ولم يذكر ضمن الرواة عن ابن عمر، إلا أنه أدركه فقد توفي ابن عمر -رضي اللَّه عنه- سنة (٧٤ أو ٧٣ هـ)، بينما ولد الحكم بن عتيبة سنة (٤٦ هـ) فالإدراك ممكن، كما يحتمل أن يكون الحكم بن ميناء لأنه ذكر ضمن الرواة عن ابن عمر إلا أنه لم يذكر ضمن شيوخ شعبة، وهما ثقتان، وقد تابعه ميمون بن أبي شبيب -وهو صدوق كثير الإرسال- عند ابن حبان في روضة العقلاء (٥٥)، فاللَّه أعلم. انظر: الجرح والتعديل (٣/ ١٣٥)، تهذيب الكمال (٣/ ٢٤٥) رقم (١٤٢٢) و (٣/ ٢٥١) رقم (١٤٣١)، السير (٣/ ٢٠٣)، التقريب (٧٠٩٥). كتاب الصمت وآداب اللسان (٢١٠) رقم (٣٩٣) ورقم (٦٦٢)، وابن المبارك في الزهد (٣٥)، وابن حبان في روضة العقلاء (٥٥). (٢) إسناده حسن، وعبد المجيد الظاهر أنه ابن أبي رواد؛ فإن الثوري في طبقة شيوخه، وإن لم يُنص على ذلك، انظر تهذيب مستمر الأوهام (١/ ٩٤)، ثم وقفت على سند =