للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأنصار وهو يتشحّط (١) في دمه، فقال: إني فلان، أشعرت أن محمدا قد قتل؟ فقال الأنصاري: إن كان محمد قد قتل فقد بلّغ، فقاتلوا عن دينكم" (٢).

٦٣٥ - حدثنا عبيد بن جرير، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد ابن سلمة، عن علي بن زيد، عن القاسم بن محمد (٣) قال: "ذهب بصر رجل من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأتاه أصحابه يعزّونه، فقال لهم: إنما كنت أريدهما لأنظر بهما إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأما إذ قبض اللَّه عز وجل نبيّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فما يسرّني أن ما بهما بظبي من ظباء تَبَالَة (٤) " (٥).


= مات بعد السبعين، الإصابة (٤/ ٤٨٢)، التقريب (٤٥٥٠)، وليس المراد عمرو بن عنبسة أبا نجيح فإنه هاجر بعد أحد، وظاهر سياق القصة أنه حدث في أحد لأن هذه الكلمة قيلت في غزوة أحد لما أشيع أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قد مات واللَّه أعلم.
(١) هو اضطراب في الدم، لسان العرب (٧/ ٣٢٧).
(٢) إسناده حسن، ورقاء صدوق في حديثه عن منصور لين التقريب (٧٤٥٣)، المحتضرين (٢٣٣) رقم (٣٤٩)، وابن المبارك في الجهاد (١/ ٧٧) رقم (٩٠)، وابن جرير في تفسيره (٤/ ١١١ - ١١٢)، وانظر طرقه في تخريج الأحاديث والآثار (١/ ٢٣٢) للزيلعي.
(٣) هو القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق التيمي، ثقة أحد الفقهاء بالمدينة، قال أيوب: ما رأيت أفضل منه، مات سنة (١٠٦ هـ) ومائة على الصحيح، التقريب (٥٤٨٩).
(٤) بلدة مشهورة من أرض تهامة، وهي أول عمل وليه الحجاج بن يوسف، بينها وبين بيشة يوم واحد، معجم البلدان (٢/ ٩).
(٥) إسناده ضعيف؛ مداره علي بن زيد وهو ضعيف كما سيأتي (٧٨٧)، المتمنين =

<<  <  ج: ص:  >  >>