للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحضرمي، ثنا حصين، أن نافع المزني قال: "تلا الحسن هذه الآية: {وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ} (١)، ثم قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "طير الجنة" قال أبو بكر: يا رسول اللَّه إن تلك الطير لناعمة، قال: "أكلها أنعم منها، والذي نفسي بيده إني لأرجو أن تأكل منها يا أبا بكر فقال الحسن: واللَّه ليأكلن منها ولا يخيّب اللَّه رجاء نبيّه -صلى اللَّه عليه وسلم-" (٢).

٦٥٤ - حدثنا الحسن بن داود بن محمد بن المنكدر التيمي، نا الحسن ابن حبيب بن ندبة، نا روح بن القاسم، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: "أتيت أبا بكر رضي اللَّه عنه أسأله فمنعني، ثم أتيته أسأله فمنعني فقلت: إما أن تعطيني وإما أن تبخل عليّ، فقال: وأي داء شر من البخل؟ ما من مرّة تسألني إلا وأنا أريد أن أعطيك ألفا، فعدَّ لي ثلاثة آلاف" (٣).

٦٥٥ - حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب، نا إبراهيم بن سعد عن محمد ابن إسحاق، حدثني هشام بن عروة، عن أبيه قال: "مرّ أبو بكر -رضي اللَّه عنه- ببلال وهو يعذّب، وكانت دار أبي بكر في بني جُمح فقال أبو بكر لأميّة


(١) سورة الواقعة، الآية (٢١).
(٢) فيه حصين لم أعرفه أخشى أن يكون مصحفا؛ فإني لم أجد حصينا لا في شيوخ يعقوب ولا في الرواة عن نافع واللَّه أعلم، يعقوب بن إسحاق الحضري صدوق التقريب (٧٨٦٧)، صفة الجنة (٩٧) رقم (٣٢٨)، والحديث في مسلم.
(٣) إسناده حسن، شيخ المصنف لا بأس به، تكلموا في سماعه من المعتمر التقريب (١٢٤٩)، مكارم الأخلاق (١٠٣) رقم (٤١٢)، والذهبي في تذكرة الحفاظ (٤/ ١٣٨٩)، وفي سير أعلام النبلاء (٢٢/ ٧٤) وقال: "إسناده قوي".

<<  <  ج: ص:  >  >>