للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦١ - حدثنا خالد بن خداش، حدثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن عتيق، عن الحسن بن أبي الحسن، أن عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- قال: "لوددت أني من الجنة حيث أرى أبا بكر -رضي اللَّه عنه-" (١).

٦٦٢ - أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس، أخبرنا عبد اللَّه بن إدريس، عن إسماعيل بن أبي خالد قال: "جاءنا يزيد بن النعمان بن بشير إلى حلقة القاسم بن عبد الرحمن بكتاب أبيه النعمان بن بشير (٢): "بسم اللَّه الرحمن الرحيم، من النعمان بن بشير إلى أم عبد اللَّه بنت هاشم، سلام عليك، فإني أحمد اللَّه إليك، الذي لا إله إلا هو، فإنك كتبت إليّ لأكتب إليك بشأن زيد بن خارجة، وإنه كان من شأنه أنه أخذه وجع في حلقه، وهو يومئذ من أصح أهل المدينة، فتوفي بين صلاة الأولى وصلاة العصر، فأضجعناه لظهره وغشيناه بردين وكساء، فأتاني آت في منامي، وأنا أسبح


(١) إسناده حسن، شيخ المصنف صدوق يخطئ كما سبق (١٢)، توبع عند أحمد وابن أبي شيبة، وهو منقطع، المتمنين (٥٧) رقم (٨٧)، وابن أبي شيبة في المصنف (٦/ ٣٥١) رقم (٣١٩٥٦)، وأحمد في فضائل الصحابة (١/ ١٣٤) رقم (١٠٤)، ومن طريق المصنف ابن الجوزي في المنتظم (٤/ ٦٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٠/ ٣٣٩)، وذكره السيوطي في تاريخ الخلفاء (٥٩) ونسبه للمصنف وابن عساكر.
(٢) هو النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي، له ولأبويه صحبة، هو أول مولود في الإسلام بعد الهجرة من الأنصار، ثم سكن الشام، ثم ولي إمرة الكوفة، ثم قتل بحمص سنة (٦٥ هـ) وله أربع وستون سنة، الإصابة (٦/ ٤٤٠)، التقريب (٧١٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>