(٢) أي جيش غزوة تبوك، أصابهم حر شديد فسميت العسرة لسببه، انظر كتاب محمد رسول اللَّه (٥٤٢). (٣) إسناده حسن، فيه كثير مولى عبد الرحمن وهو: "مقبول من الثالثة، ووهم من عده صحابيا" كما سبق قريبا، ووثقه العجلي وابن حبان كما في تهذيب الكمال (٦/ ١٦٢)، ولم يذكر فيه البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ٢١١)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٧/ ١٥٦) جرحا ولا تعديلا، مكارم الأخلاق (١٠٤ - ١٠٥) رقم (٤١٦)، والترمذي في المسند (٥/ ٥٨٥) رقم (٣٧٠١) وقال: "حديث حسن غريب من هذا الوجه"، وأحمد في المسند (٥/ ٦٣) طبعة قرطبة، وفي فضائل الصحابة (١/ ٤٥٧) (٧٣٨) من طريق شيخ المصنف به، ومن طريقه المزي في تهذيب الكمال (٤/ ٢٤١)، والخلال في السنة (٣١٩ - ٣٢٠) رقم (٤٠٢ - ٤٠٣)، وابن أبي عاصم في السنة (٥٧٣) رقم (١٢٧٩)، وفي الجهاد (١/ ٢٧٢) رقم (٨٢)، والطبراني في مسند الشاميين (٢/ ٢٤٥) رقم (١٢٧٤)، والحاكم في المستدرك (٣/ ١٠٢) وقال: "حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي، وأورده الألباني في صحيح الترمذي رقم (٢٩٢٠) وأحال على المشكاة وهو فيها برقم (٦٠٦٤)، مع أن مدار طرقه كلها على كثير مولى عبد الرحمن بن سمرة.