للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كما يجلو ضوء الصبح إذا تنفّس إدبار الليل إذا عسعس" (١).

١٠ - حدثنا عبد الرحمن بن واقد قال: ثنا ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب قال: "كان أيوب السختياني (٢) يؤم أهل مسجده في شهر رمضان. . . وكان من آخر يقول: يصلي على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ويقول: اللهم استعملنا بسنته، وأوزعنا بهديه، واجعلنا للمتقين إماما. . . " (٣).

١١ - حدثنا أبو حفص الصفر أحمد بن حميد، ثنا جعفر بن سليمان، سمعت مالك بن دينار (٤) يقول: "رحم اللَّه عبدا قال لنفسه النفيسة: ألست صاحبة كذا؟ ألست صاحبة كذا؟ ثم ذمَّها، ثم خطمها،


(١) شيخ المصنف لعله المعروف أبوه بابن علية وهو ثقة التقريب (٥٧٦٥)، والمشهور عن ابن علية أنه بصري أسدي وليس كوفيا عنزيا واللَّه أعلم، وجابر بن عون لعله جابر بن طارق بن عون انظر تهذيب التهذيب (٢/ ٣٧)، ذم الدنيا (٣٢) رقم (٦٧)، ومن طريقه البيهقي في الزهد الكبير رقم (٥٤٦)، وكذا ابن كثير في البداية النهاية (٩/ ١٧٩).
(٢) هو أيوب بن أبي تميمة -كيسان- السختياني البصري، ثقة ثبت حجة، من كبار الفقهاء العباد، (ت: ١٣١ هـ) وله خمس وستون، التقريب (٦٠٥) والكاشف (١/ ٢٦٠).
(٣) إسناده حسن؛ ضمرة وابن شوذب سيأتيان (٣٨٧، ٨٧٩) رمضان (٨١) رقم (٥١)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣/ ١٧٨) رقم (٣٢٧٥)، وذكره الذهبي في السير (٦/ ٢١).
(٤) هو مالك بن دينار البصري أبو يحيى، الزاهد، صدوق عابد، (ت: ١٣٠ هـ) أو نحوها، حلية الأولياء (٢/ ٣٥٧)، والتقريب (٦٤٣٥)، الكاشف (٢/ ٢٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>