للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ألف درهم فأدّى اثني عشر ألفا واستفضل ثمانية آلاف"، فقال (١) المقنّع مقنع الأنصار يبكي حسينا حين قتل:

كان إذا شّبّ له ناره ... يرفعها بالسنَد الماثل

كيما يراها قابسٌ مرملٌ ... أو فردُ قومٍ ليس بالآهل

مفارغُ الشِّيزَى على بابه ... مثل حياض النَّعَمِ النَّاهِل

لا تَستَرِي شَفرًا على مثله ... في الناس من حافٍ ولا ناعلٍ

ابن النبي المرسل المصطفى ... وابن ابن عمِّ المصطفى الفاضل (٢)

٧٩٤ - حدثني عبد الرحمن بن صالح، نا يحيى بن يعلى، عن يونس بن خبّاب، عن مجاهد قال: "جاء رجل إلى الحسن والحسين رضي اللَّه عنهما فسألهما فقالا: إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة: حاجة مجحفة، أو حمالة مثقلة، أو دين فادح، وأعطياه، ثم أتى ابن عمر -رضي اللَّه عنه- فأعطاه ولم يسأله عن شيء، فقال: أتيت ابني عمّك وهما أصغر سنّا منك، فسألاني وقالا لي، وأنت لم تسألني عن شيء، فقال: ابنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إنهما كانا يُغَرَّانِ بالعلم غَرًّا" (٣).


(١) وضع له المحقق رقما كأنه أثر جديد؟ .
(٢) إسناده ضعيف لجهالة الشيخ المبهم، مكارم الأخلاق (١٢٠ - ١٢١) رقم (٤٥١).
(٣) إسناده ضعيف، فيه يونس بن خباب الكوفي صدوق يخطئ ورمي بالرفض التقريب (٧٩٦٠)، كذا قال في التقريب والظاهر أن حاله أسوأ؛ إذ بالرجوع لترجمته نجد كلاما شديدا لأهل العلم فيه كالبخاري وابن معين وغيرهما، مكارم الأخلاق (١٢١ - ١٢٢) رقم (٤٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>