(٢) سورة الجمعة، الآية (٩). (٣) إسناده حسن، شيخ المصنف عبد الرحمن بن صالح صدوق كما سبق في التعليق السابق. كتاب الصمت وآداب اللسان (٢٥٦) رقم (٥٣٥)، وفي كتاب الهواتف من طريق شيخ آخر (٩٠) رقم (١٢٤ - ١٢٥)، وابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٤٦٧) رقم (٥٤٠٣)، واللالكائي في كرامات الأولياء (٩/ ٢٢٠) رقم (١٩١)، وعزاه الزبيدي في الإتحاف (٧/ ٥٢٠) إلى المصنف، وأبي نعيم في الحلية (٤/ ٣٧٥)، وأورده المزي في تهذيب الكمال (٧/ ٢٩١) في ترجمة ميمون بلفظ أكمل وأوضح في بيان سبب الترددّ، فقال: "وقال الحسن بن الحر، عن ميمون بن أبي شبيب: أردت الجمعة في زمان الحجاج فتهيأت للذهاب، ثم قلت: أصلي خلف هذا؟ فقلت مرة أذهب ومرة لا أذهب، قال: فأجمع رأيي على الذهاب، فناداني مناد من جانب البيت. . .". (٤) إسناده حسن، وسيار صدوق له أوهام التقريب (٢٧٢٩) إلا أنه راوية جعفر بن سليمان وقد أكثر عنه أحمد كما في ميزان الاعتدال (٢٥٣ - ٢٥٤)، الإشراف (٣٢٢) رقم (٤٦٨).