بالحاء: صحة الرأي وحسن التدبير، ومن الأمثال:"قد أحزم لو أعزم"، أي: يظهر لي وجه الصواب في الأمر، ولكني لا أنفذ ما أراه.
وقوله:"ما لم يعجل فيقول"[٢٩]. منصوب على جواب النفي، أجريت "لم"- حين كان معناها النفي- مجرى "ما" في قولهم: ما أنت بصاحبي فأنصرك.
وقوله:"ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا"[٣٠]. كذا رويناه، وهو الوجه، ورواه بعضهم:"إلى سماء الدنيا" فيكون من باب قولهم: صلاة الأولى/ ٢٤/ب ومسجد الجامع.
وقوله:"من يدعني فأستجب له" من جزم هذه الأفعال الثلاثة جعل "من" شرطاً، ورفع ما بعد الفاء، كما رفع في قوله تعالى:{وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ}. ومن روى:"من يدعوني؟ " فأثبت الواو، وجعل "من" استفهاماً، ورفع الأفعال الثلاثة، ونصب ما بعد الفاء، على جواب الاستفهام.