الخيل، فإذا أتى عليه عام بعد ذلك فهو "مخلف" وليس له اسم بعد ذلك، ولكن يقال: مخلف عام، ومخلف عامين، فما زاد، ثم لا يزال كذلك حتى يكون "عوداً" إذا أهرم. فإذا أردت المؤنث من هذه الأسماء في الأسنان كلها زدت هاء التأنيث، فقلت: ابنة مخاض، وابنة لبون، وحقة، وجذعة، وثنية، ورباعية مخففة الياء. وأما السديس والسدس والمخلف فإنهما سواء في المذكر والمؤنث، لا تدخل فيهما الهاء.
و"الطروقة": التي يطرقها الفحل، يقال: طرق الفحل الناقة يطرقها طرقاً، أي: ضربها وهي تلقح، وهذه هي التي أكملت الثلاث سنين، ودخلت في الرابعة/ ٣٠/أولا يلقح الذكر حتى يكون ثنياً، وهو الذي يدخل في السنة السادسة.
وقوله:"فابن لبون ذكر" وإن كان الابن لا يكون إلا ذكراً، فيحتمل أن يريد به البيان؛ لأن الحيوان ما يطلق على الذكر والأنثى منه لفظ ابن، كابن عرس، وابن آوى، وابن قترة، فبين بقوله:"ذكر"؛ لئلا يلحقه السامع بما ذكرنا، ويحتمل أن يريد به مجرد التأكيد؛ لاختلاف اللفظ، كقوله تعالى: {وَغَرَابِيبُ سُودٌ (٢٧)}. ويحتمل أن الولد يقع على الذكر والأنثى، ثم قد يوضع الابن موضع الولد، فيعبر به عن الذكر والأنثى، فعينه بذكر؛ ليزول الالتباس.
و"السائمة" اسم يقع على ما يسرح من الماشية ويرعى، و"السوم":