للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأنها تبيد من سلكها، أي: تهلكه.

وقوله: "الركنين اليمانيين" [٣٠] اللغة الفصيحة: تخفيف الياء، يقال: رجل يمان، منقوص، مثل: جوار وقاض، والأصل عند النحويين يمني خففت ياء النسب، وعوضت الألف منها. ومن العرب من يشدد الياء ويجعل الألف زائدة لغير العوض، قال الشاعر:

بكل يماني إذا هز صمما

و"النعال/ ٣٩/ب السبتية" و"السبت": كل جلد مدبوغ، قاله أبو عمرو الشيباني، وقال أبو زيد: السبت: جلود البقر خاصة سواء دبغت أو لم تدبغ. وقال الخليل: هي جلود البقر المدبوغة بالقرظ. وقال ابن وهب: هي السيور التي لا شعر عليها، أي لون كانت، ومن أي جلد كانت، وبأي دباغ دبغت، وهو ظاهر قول أبي عمر في هذا الكتاب؛ وهي مأخوذة من السبت؛ وهو الحلق.

<<  <  ج: ص:  >  >>