وقوله تعالى:{وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ}: أي: معالمه التي ندب إليها، وأمر أن يقام بحقها، واحدتها: شعيرة، كالصفا والمروة، والبدن المهداة إلى البيت، والمراد بها- هنا-: البدن، والخلاف فيها في "الكبير"، وهي مشتقة من أشعرت بالشيء، أي: أعلمت به، وتقدم إشعار البدن؛ وهو أن يطعن في سنامها وتدمى، ويعلق عليها نعل؛ ليعلم أنها بدنة.
و"محل" مفعل من حل الشيء: إذا وجب، وفيه لغتان؛ فتح الحاء وكسرها. وسمي البيت عتيقاً؛ لأنه أعتق من الجبابرة. وقيل: إنه أعتق منه