الغرق أيام الطوفان. وقيل: العتيق: القديم، وتقدم كل هذا، وذهب إلى هذا القول الأخير الحسن، واستدل عليه بقوله تعالى:{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً}.
و"مر الظهران"- مفتوح الظاء، وقال كثير:"مر ظهران" بغير ألف ولام: موضع بينه وبين مكة ستة عشر، وقيل: ثمانية عشر ميلاً.
قال كثير عزة: سميت مراً لمرارتها. وقال أبو غسان: سميت بذلك؛ لأن في بطن الوادي بين مر ونخلة كتاباً بعرق من الأرض أبيض هجاء مر، إلا أن الميم غير موصولة بالراء.
ومعنى "الإفاضة"[١٢٢]: الدفع من عرفات. يقال: أفاض البعير بجرته: إذا دفع بها، وأفاض بالقداح عند الميسر.