العنز عند أهل العلم من المعز: ما قد ولد أو ولد مثله.
والجفرة- عند أهل العلم بالقرآن والسنة، وأهل اللغة: من ولد المعز ما أكل واستغنى عن الرضاع.
و"العناق" قيل: [هي] دون الجفرة. وقيل: فوق الجفرة، ولا خلاف أنه من ولد المعز.
وأما "اليربوع": فإنها دويبة لها أربع قوائم وذنب، أقل من الأرنب، تجتر كما تجتر الشاة، وهي من ذوات الكرش، ويداها أقصر من رجليها، فإذا مشت مشت على أربع، وإذا عدت عدت على رجليها فقط، ولذلك قال الشاعر:
وذو أربع لم يعد إلا على الشطر
وذكروا أنها تصنع جحراً/ ٤٩/أله أربعة أبواب، تظهر منها الثلاثة، وتخفي الرابع ولا تنفذه، فإذا أخذت عليها الأبواب الثلاثة، ولم تجد مخرجاً ضربت برأسها الباب الرابع الذي لم تنفذه، وخرجت منه، ويقال: لتلك الأبواب النافقاء، والراهطاء، والراماء، والقاصعاء، والنافقاء: هو الباب الذي تخفيه، ومنه اشتق المنافق؛ لأنه يكيد المسلمين، ويخفي ما هو عليه، ويقال: نفق اليربوع؛ إذا خرج من النافقاء.