تكون في العنق، وجمعها سلاع وسلعات، كما يقال في جمع الجفنة: جفان وجفنات. ويقال: أسلع الرجل يسلع إسلاعاً: إذا كثرت عنده السلع وهو اسم يقع على كل ما تجربه.
- وقوله:"وذلك فيما نرى والله أعلم" يجوز فيه ضم النون وفتحها، فمن جعله من أريت ضم، ومن جعله من رأيت فتح.
- ووقع في روايتنا:"فما أعطيتك لك باطل" بالرفع، وفي بعضها:"باطلاً" بالنصب، وكلاهما جائز. فمن رفعه جعله خبر المبتدأ الذي هو "ما"، ومن نصبه جعله حالاً، وجعل "لك" هو الخبر، كما تقول: المال لك موهوب وموهوباً.
- وقوله:"فلا يأخذن منه اثنين بواحد" يجوز تشديد النون من "يأخذن" وتخفيفها.
-[وقوله]: "أذكر هو أو أنثى، أحسن أو قبيح" إلى آخره كذا الرواية. وكان الوجه أن يكون "أم" مذكورة في جميعها مع ألف الاستفهام. فيقال: أناقص أم تام، أحي أم ميت، وهذا موضع من العربية يغمض ويطول الكلام فيه، فندعه؛ لأنا لسنا بصدد كتاب نحو.
وقوله:"أن يقيله" ربما فتحت العامة الياء، وهو خطأ. والصواب ضمها، وقد حكي:"قلته البيع" وهو شبيه بالغلط، وإنما المشهور "أقلته"،