للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تكون في العنق، وجمعها سلاع وسلعات، كما يقال في جمع الجفنة: جفان وجفنات. ويقال: أسلع الرجل يسلع إسلاعاً: إذا كثرت عنده السلع وهو اسم يقع على كل ما تجربه.

- وقوله: "وذلك فيما نرى والله أعلم" يجوز فيه ضم النون وفتحها، فمن جعله من أريت ضم، ومن جعله من رأيت فتح.

- ووقع في روايتنا: "فما أعطيتك لك باطل" بالرفع، وفي بعضها: "باطلاً" بالنصب، وكلاهما جائز. فمن رفعه جعله خبر المبتدأ الذي هو "ما"، ومن نصبه جعله حالاً، وجعل "لك" هو الخبر، كما تقول: المال لك موهوب وموهوباً.

- وقوله: "فلا يأخذن منه اثنين بواحد" يجوز تشديد النون من "يأخذن" وتخفيفها.

-[وقوله]: "أذكر هو أو أنثى، أحسن أو قبيح" إلى آخره كذا الرواية. وكان الوجه أن يكون "أم" مذكورة في جميعها مع ألف الاستفهام. فيقال: أناقص أم تام، أحي أم ميت، وهذا موضع من العربية يغمض ويطول الكلام فيه، فندعه؛ لأنا لسنا بصدد كتاب نحو.

وقوله: "أن يقيله" ربما فتحت العامة الياء، وهو خطأ. والصواب ضمها، وقد حكي: "قلته البيع" وهو شبيه بالغلط، وإنما المشهور "أقلته"،

<<  <  ج: ص:  >  >>