وإنما يقال: ["قلت"]: إذا نمت في القائلة، هذا نقل ابن السيد. وقال أبو إسحق الزجاج: يقال: أقلت الرجل في البيع وقلته. وقال صاحب "الأفعال": قلته البيع وأقلته. هذا قول أبي زيد وأبي عبيد.
- وقوله:"قبل أن يحل" يقال: حل الشيء يحل- بكسر الحاء-: إذا وجب ولزم، كما قال تعالى:{أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ}، ولا يقال: حل يحل إلا في النزول.
- وقوله:"فصار أن رجعت إليه سلعته" الوجه: فتح الهمزة من "أن" ولا يجوز كسرها؛ لأنه لا وجه للشرط هنا، وإنما "أن" المفتوحة التي تجعل مع الفعل كالمصدر في نحو قولك: أعجبني أن تقوم، أي: أعجبني قيامك، وهي هنا في موضع نصب [على] خبر "صار" كأنه قال: فصار البيع رجوع سلعته إليه، أي: حصل من هذه الصفقة رجوع سلعته، وإعطاء صاحبه إياه ثلاثين ديناراً.