للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي ضرب معه في سهمه الذي في الرمح.

- و"الجيش": العسكر، وسمي بذلك لكثرة حركته، من قولهم: جاشت القدر عند الغليان: إذا فارت، وجاش صدره، وجاشت نفسه: إذا همت بالخروج. قال ابن الإطنابة:

وقولي كلما جشأت وجاشت ... مكانك تحمدي أو تستريحي

- وقوله: "فلما قفلا" أي: رجعا من السفر، يقال: قفل الجند يقفلون قفولاً وقفلاً، ولا يقال للرفقة قافلة حتى ترجع من السفر، وأما إذا رجعت فيقال لها: ناهضة.

- ومعنى "رحب": توسع لهما في البر، ويحتمل أن يكون قال لهما: مرحباً وسهلاً، كما يقال للزائر. ومعنى قولهم: مرحباً: لقيت رحباً؛ أي

<<  <  ج: ص:  >  >>