"ثلاثٌ مِنَ السعادَةِ: المرأَةُ تَراها تُعْجِبكَ، وتَغيبُ عنها فَتأْمَنُها على نَفْسِها ومالِكَ، والدابَّةُ تكونُ وطيئَةً، فَتُلحِقُكَ بأصْحابِكَ، والدارُ تكونُ واسِعةً كثيرةَ المرافِقِ.
وثلاثٌ مِنَ الشقَاءِ: المرأَةُ تراها فتسوؤك، وتحمِلُ لسانَها عليكَ، وإنْ غِبْتَ لمْ تأْمَنْها على نفْسِها ومالِكَ، والدابَّةُ تكونُ قَطوفاً، فإنْ ضربْتَها أتعَبَتْكَ، وإنْ تركتها لم تُلْحِقْكَ بِأصْحابِك، والدارُ تكونُ ضيِّقةً قليلةَ المرافِقِ".
رواه الحاكم وقال:
"تفرد به محمد بن بكير (يعني) الحضرمي (١)، فإنْ كان حفظه فإسناده على شرطهما".
(قال الحافظ): "محمد هذا صدوق، وثقه غير واحد".
١٩١٦ - (٦) [حسن لغيره] وعن أنسٍ رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"مَنْ رزَقهُ اللهُ امْرأةً صالحةً؛ فقد أعانَهُ على شَطْرِ دينِه، فلْيَتقَّ الله في الشطرِ الباقي".
رواه الطبراني في "الأوسط"، والحاكم، ومن طريقه البيهقي، وقال الحاكم:
"صحيح الإسناد".
[حسن لغيره] وفي رواية للبيهقي: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"إذا تَزوَّجَ العبدُ؛ فقدِ اسْتَكْمَل نِصْفَ الدِّينِ، فلْيتَّقِ الله في النصفِ الباقي".
(١) الأصل: "يعني ابن بكير الحضرمي"، وهو خطأ، لأنَّ (ابن بكير) ثابت في "المستدرك" دون (الحضرمي).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute