للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨ - (الترهيب من الجلوس بين الظل والشمس، والترغيب في الجلوس مستقبل القبلة).

٣٠٨١ - (١) [صحيح] عن أبي عياض عن رجلٍ مِنْ أصحابِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

أنَّ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَهى أنْ يَجْلِسَ الرجلُ بيْنَ الضَّحِّ والظِّلِّ، وقال:

"مَجْلِسُ الشيْطانِ".

رواه أحمد بإسناد جيد.

٣٠٨٢ - (٢) [صحيح لغيره] والبزار بنحوه من حديث جابر.

٣٠٨٣ - (٣) [حسن صحيح] وابن ماجه بالنهي وحده من حديث بريدة.

(الضَّحّ) بفتح الضاد (١) المعجمة وبالحاء المهملة: هو ضوء الشمس إذا استمكن من الأرض. وقال ابن الأعرابي: "هو لون الشمس".

٣٠٨٤ - (٤) [صحيح لغيره] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"إذا كانَ أحدُكم في الفَيْءِ -وفي رواية: في الشمس- (٢)، فقَلصَ عنهُ الظِّلُّ، فصارَ بعضُه في الشمسِ وبعضُه في الظِّلِّ؛ فلْيَقُمْ".

رواه أبو داود، وتابعيُّه مجهول (٣).


(١) قال الناجي: كذا وقع: (بفتح الضاد)، وهو خطأ بلا خلاف فيه، إنما هو عند أهل اللغة بكسرها على وزن (الظل) ".
(٢) قلت: والسياق يأباها، فهي شاذة. فتأمل.
(٣) قلت: هذا التعبير غير دقيق لأنه يشعر أن الراوي عنه غير تابعي كما هو الغالب، وليس الأمر كذلك هنا، لأنه عند أبي داود (٤٨٢١) من طريق محمد بن المنكدر قال: حدثني من سمع أبا هريرة يقول. . . فإن ابن المنكدر تابعي أيضاً. وأما الحاكم فرواه من طريق أخرى لكنها معلولة.
انظر "الصحيحة" (٨٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>