للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤ - (الترغيب في جلوس المرء في مصلاّه بعد صلاة الصبح وصلاة العصر).

٤٦٤ - (١) [حسن لغيره] عن أنسِ بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَن صلّى الصبحَ في جَماعة، ثم قعدَ يذكُرُ اللهَ حتى تَطلُعَ الشمسُ، ثم صلّى ركعتين، كانتْ له كأجر حجةٍ وعُمرةٍ". قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"تامةٍ تامة تامة".

رواه الترمذي، وقال: "حديث حسن غريب".

٤٦٥ - (٢) [حسن] وعنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"لأَنْ أقعدَ مع قوم يذكرون الله، مِن صلاةِ الغداةِ حتّى تطلعَ الشمسُ؛ أحبُّ إليّ من أن أُعتِقَ أَربعةً من وَلَد إسماعيل، ولأنْ أقعدَ مع قوم يذكُرون الله من صلاةِ العصر إلى أن تغرُبَ الشمسُ؛ أحبُّ إليّ من أنْ أعتقَ أربعةً".

رواه أبو داود. (١)

٤٦٦ - (٣) [حسن لغيره] وعن أبي أمامة رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لأَن أقعدَ أذكُر الله تعالى، وأكبِّرُه، وأحمَدُه، وَأسبِّحه، وأُهلِّلُهُ، حتى تَطلَعَ الشمسُ؛ أحَبُّ إليَّ من أن أعتقَ رَقَبَتيْنِ [أو أكثر] (٢) من ولد


(١) هنا في الأصل: "وأبو يعلى، قال في الموضعين:
"أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل، دية كل منهم اثنا عشر ألفاً".
ورواه ابن أبي الدنيا بالشطر الأول؛ إلا أنه قال:
"أحب إلي مما طلعت عليه الشمس"، وهو بهذا اللفظ منكر كما هو مبين في تخريج اللفظ الذي قبله في "الصحيحة" (٢٩١٦).
(٢) زيادة من "المسند".

<<  <  ج: ص:  >  >>