للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩ - (الترغيب في سكنى الشأم (١) وما جاء في فضلها).

٣٠٨٦ - (١) [صحيح] عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"اللهُمَّ بارِكْ لنا في شامِنَا، [اللهم] (٢) باركْ لنا في يَمَنِنا".

قالوا: وفي نَجْدِنا؟ (٣) قال:

"اللَّهمَّ بارِكْ لنا في شامِنَا، وبارِكْ [لنا] في يَمَنِنَا".

قالوا: وفي نَجْدِنا؟ قال:

"هنالك الزلازِلُ والفِتَنُ، وبِها -أو قال: منها- يَخْرُج قرنُ الشيْطانِ".

رواه الترمذي وقال: "حديث حسن [صحيح] (٤) غريب".

٣٠٨٧ - (٢) [صحيح] وعن ابن حوالة -وهو عبد الله- قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"سَيَصيرُ الأمْرُ أنْ تكونوا أجْناداً مُجنَّدَةً، جُندٌ بِالشامِ، وجندٌ باليَمَنِ، وجُنْدٌ بالعِراقِ".

قال ابن حوالة: خِرْ لي يا رسول الله! إنْ أدْرَكتُ ذلك. فقال:


(١) بسكون الهمزة، وتخفف؛ الإقليم الشمالي من شبه (جزيرة العرب)، ويشمل سوريا والأردن وفلسطين إلى عسقلان. انظر "معجم البلدان".
(٢) الأصل: (وبارك)، والتصويب من (الترمذي) والبخاري أيضاً في رواية له، وهو مما فات المؤلف عزوه إليه، وهو مخرج في "الصحيحة" (٢٢٤٦)، كما فات ذلك كله المعلقين الثلاثة، لأنهم مقلدة لا يحسنون البحث والتحقيق، إنما هم مجرد نقلة كما يأتي في التعليق (٤).
(٣) أي: (عراقنا) كما في رواية للطبراني وغيره. انظر كتابي "تخريج فضائل الشام" رقم (٨).
(٤) قلت: سقطت من الأصل، واستدركتها من "الترمذي" (٣٩٤٨)، وقد استدركها المعلقون الثلاثة -على خلاف عادتهم، ولكن لحداثتهم بالتحقيق لم يحصروها بين معكوفتين أولاً! ثم إنهم استدركوها بواسطة "عجالة الإملاء" ثانياً. وفات المؤلف عزوه لـ (البخاري)، فإنه أخرجه نحوه في "الفتن". انظر المصدر السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>