٣٢ - (الترهيب من السحر، وإتيان الكهان والعرافين والمنجمين بالرمل والحصى أو نحو ذلك وتصديقهم).
٣٠٤٠ - (١) [صحيح] عن أبي هريرة رضي الله عنه عنِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"اجْتَنِبوا السبْعَ الموِبقَاتِ".
قالوا: يا رسولَ الله! وما هُنَّ؟ قال:
"الشركُ بالله، والسِحْرُ، وقَتلُ النَفْسِ التي حَرَّمَ الله إلا بِالْحَقِّ، وأكْلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليَتيمِ، والتَولِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وقَذْفُ المحصَناتِ الغافِلاتِ المؤْمِنَاتِ".
رواه البخاري ومسلم وغيرهما. [١٦ - البيوع/ ١٩].
٣٠٤١ - (٢) [صحيح لغيره] وعن عمران بن حصينٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"ليسَ مِنّا مَنْ تَطيَّر أوْ تُطُيِّرَ لَهُ، أو تَكَهَّنَ أو تُكُهِّنَ لَهُ، أو سَحَر أوْ سُحِرَ لَهُ، ومَنْ أتى كاهِناً فصدَّقَهُ بما يقولُ؛ فقدْ كَفَر بما أُنْزِلَ على محمَّدٍ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -".
رواه البزار بإسناد جيد.
٣٠٤٢ - (٣) [صحيح لغيره] ورواه الطبراني من حديث ابن عباسٍ دون قوله:
"ومن أتى" إلى آخره، بإسناد حسن.
٣٠٤٣ - (٤) [صحيح لغيره] وروى ابن حبان في "صحيحه" من حديث أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده:
في كتابِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الذي كتبَه إلى أهلِ اليمنِ في الفرائضِ والسننِ والدياتِ والزكاة، فذكر فيه:
"وإن أكبَر الكبائِر عندَ اللهِ يومَ القيامةِ: الإشراكُ باللهِ، وقتلُ النفسِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute