٢٨ - (الترغيب في إماطة الأذى عن الطريق، وغير ذلك مما يذكر).
٢٩٦٦ - (١) [صحيح] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"الإيمانُ بِضْعٌ وستُّونَ أو سَبْعونَ شُعْبةً، أدْناها إماطَةُ الأَذى عنِ الطريقِ، وأرْفَعُها قولُ: "لا إلهَ إلا الله".
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
(أَمَاطَ) الشيء عن الطريق؛ نحّاه وأزاله.
والمراد بـ (الأذى): كل ما يؤذي المار كالحجر والشوكة والعظم والنجاسة، ونحو ذلك.
٢٩٦٧ - (٢) [صحيح] وعن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: قال النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"عُرِضَتْ عليَّ أعمالُ أُمَّتي حَسنُها وسيِّئُها، فوجَدْتُ في محاسِنِ أعمالِها الأَذَى يُماطُ عَنِ الطريقِ، ووجدْتُ في مساوِئ أعْمالِها النُّخَامَةُ تكونُ في المسْجِدِ لا تُدْفَنُ".
رواه مسلم وابن ماجه.
٢٩٦٨ - (٣) [صحيح] وعن أبي بَرْزةَ رضي الله عنه قال:
قلتُ: يا نبيَّ الله! إنِّي لا أدْري نَفْسي تَمْضي أَوْ أبْقَى بَعْدَكَ؛ فَزوِّدْني شيْئاً ينْفَعُني الله بِهِ، فقالَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"افعلْ كَذا، افعَلْ كَذا، وأمِرّ الأَذَى عنِ الطريقِ".
وفي رواية:
قال أبو برزة:
قلت: يا نبيَّ الله! عَلِّمْني شيْئاً أَنْتَفعُ بِه، قال:
"اعْزِلِ الأَذى عَنْ طريقِ المسْلمِينَ".