"عليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل"، وهو الذي مال إليه ابن الأثير، وقد شرحت ذلك في "الضعيفة" تحت الحديث (٦٨٤٧). (٢) قلت: وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وقد أُعلَّ بما لا يقدح كما بينته في "الصحيحة" (٦٨١ و ٦٨٢). (٣) زيادة من "مسلم". و" (الفواشي) جمع (فاشية): وهي الماشية التي تنتشر من المال كالإبل والبقر والغنم السائمة، لأنها تفشو؛ أي: تنتشر في الأرض"؛ كما في "النهاية". وكان الأصل (مواشيكم)، فصححته من "مسلم" و"أبي داود" و"المسند" أيضاً (٣/ ٣١٢ و ٣٨٦ و ٣٩٥). وفيه عنعنة أبي الزبير عن جابر، وأبو الزبير مدلس، وقد عنعنه، لكن قد صرح في رواية الحميدي في "مسنده" بالتحديث، لكن ليس فيها ذكر (فواشيكم)، وكذلك لم ترد في حديث عطاء بن أبي رباح وعمرو بن دينار عن جابر عند الشيخين وغيرهما، فأخشى أن لا تكون محفوظة، فإن وجد لها طريق آخر أو شاهد، وإلا فهي منكرة أو شاذة كما حققته في "الصحيحة" (٣٤٥٤).