رواه أحمد، وابن حبان في "صحيحه" واللفظ له (١). وقد تكلم البخاري في هذا الحديث.
٣٠٨٠ - (٢)[حسن لغيره] وعن يعيش بن طخفة بن قيسٍ الغفاري قال:
. . . كان أبي مِنْ أصحابِ الصُّفَّةِ.
قال: فبينا أنا مُضْطَجعٌ مِنَ السَّحرِ على بَطْني إذ جاءَ رجلٌ يُحرِّكني بِرجْلِه، فقال:
"إنَّ هذه ضِجْعَةٌ يُبْغِضُها الله".
قال: فَنظرْتُ فإذا هو رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
رواه أبو داود، واللفظ له.
ورواه النسائي عن قيس بن طغفة (بالغين المعجمة) قال: حدثني أبي فذكره، وابن ماجه عن قيس بن طهفة (بالهاء) عن أبيه مختصراً.
(١) قلت: وفاته أنه رواه الترمذي (٢٧٦٩) باللفظ المذكور، وكذا ابن أبي شيبة (٩/ ١١٥/ ٦٧٣٠)، والحاكم (٤/ ٢٧١) وصححه، وأقره الذهبي، وأعله البخاري في "التاريخ" (٢/ ٢/ ٣٦٦)، ثم البيهقي في "الشعب" (٤/ ١٧٧/ ٤٧٢٠) بما لا يقدح؛ لأنه من رواية محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وقد صرح محمد بن عمرو بالتحديث في رواية لأحمد (٢/ ٢٨٧)، وهي رواية الترمذي، وأشار إلى مخالفة يحيى بن أبي كثير، فرواه عن أبي سلمة عن يعيش ابن طخفة، وهي الآتية بعده. لكن الحاكم دفع هذه المخالفة بأنه اختلف في إسناده على يحيى بن أبي كثير، ووافقه الذهبي.