٦ - (الترغيب في المصافحة، والترهيب من الإشارة في السلام، وما جاء في السلام على الكفار).
٢٧١٨ - (١) [صحيح لغيره] عن البراء رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"ما مِنْ مسلمَيْنِ يَلْتَقيانِ فيتَصافَحانِ؛ إلا غُفِرَ لهما قَبْلَ أنْ يَتَفرَّقا".
رواه أبو داود والترمذي؛ كلاهما من رواية الأجلح عن أبي إسحاق عن البراء. وقال الترمذي:
"حديث حسن غريب".
٢٧١٩ - (٢) [حسن] وعنه [يعني أنس بن مالكٍ رضي الله عنه] قال:
كانَ أصْحابُ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا تلاقَوْا تَصافَحوا، وإذا قَدِموا مِنْ سَفَرٍ تعانَقوا.
رواه الطبراني (١)، ورواته محتج بهم في "الصحيح".
٢٧٢٠ - (٣) [صحيح لغيره] وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"إنَّ المؤمِنَ إذا لَقِيَ المؤمِنَ فسلَّمَ عليه، وأخَذَ بيدِه فصافَحَهُ؛ تناثَرتْ خطاياهُما كما يتَناثَرُ ورَقُ الشَّجَرِ".
رواه الطبراني في "الأوسط"، ورواته لا أعلم فيهم مجروحاً.
٢٧٢١ - (٤) [صحيح لغيره] وعن أبي هريرة رضي الله عنه:
أنَّ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَقِيَ حُذَيْفَةَ، فأرادَ أنْ يُصافحَه، فَتَنَحَّى حُذَيْفَةُ، فقال: إنِّي كنتُ، جُنُباً. فقال:
(١) قلت: يوهم بإطلاقه أنه في "المعجم الكبير" له، وليس كذلك، فإنه إنما رواه في "الأوسط"، وهو مخرج في "الصحيحة" برقم (٢٦٤٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute