للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - (الترغيب في الطواف واستلام الحجر الأسود والركن اليماني، وما جاء في فضلهما وفضل المقام ودخول البيت).

١١٣٩ - (١) [صحيح لغيره] عن عبد الله بن عبيد بن عمير؛ أنه سمع أباه يقول لابن عمر:

ما لي لا أراك تستلم إلا هذين الركنين: الحجر الأسود والركن اليماني؟

فقال ابن عمر: إن أفعل فقد سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

١ - "إن استلامَهما يَحُطُّ الخطايا".

[صحيح لغيره] قال: وسمعته يقول:

٢ - "ومن طاف أسبوعاً يُحصيه (١)، وصلى ركعتين؛ كانَ كعدلِ رقبة".

قال: وسمعته يقول:

٣ - "ما رفع رجل (٢) قدماً ولا وضعها؛ إلا كتب له عشر حسنات، وحطّ عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات".

رواه أحمد وهذا لفظه، والترمذي، ولفظه:

إني سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

١ - "إن مسحَهما كفارةٌ للخطايا".

[صحيح لغيره] وسمعته يقول:

٢ - "لا يضعُ قدماً ولا يرفعُ أخرى؛ إلا حَطَّ الله عنه بها خطيئةً، وكتبَ له بها حسنةً".


(١) أي: يحصر عدده فيجعله سبعاً لا زيادة ولا نقص. وفيه إشارة إلى أن فضائل العبادات المقيدة بعدد مسمى، لا بد فيها من التمسك بالعدد، لا يزيد ولا ينقص، فتنبه.
(٢) يعني الطائف حول الكعبة كما يدل عليه رواية ابن خزيمة الآتية، وقد جاء مطلقاً في حديث آخر لكن دون تضعيف الكتابة والوضع والرفع كما تقدم آنفاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>