للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

د - زيادات على الأحاديث الصحيحة يوهم ثبوتها، وهي ضعيفة!

كثيراً ما يذكر زيادات على الأحاديث الصحيحة، أو روايات فيها، فيوهم بذلك أنها ثابتة كأصلها، وهي منكرة أو شاذّة، وقد يصحح بعضها، ويسكت عن أكثرها، انظر في "الضعيف" الأحاديث (١٤١ و ١٧٥ و ٢٠٩ و ٢٢٥ و ٢٣٠ و ٢٣٢ و ٢٦٧ و ٢٧٣ و ٢٧٤ و ٢٧٥ و ٢٩٧ و ٢٩٨ و ٣١٧ و ٣٥١ و ٣٥٧ و ٣٦٠ و ٣٨٧ و ٤١٠ و ٥٦٩ و ٥٧٠ و ٦٢٧ و ٦٣٦ و ٦٤٢).

هـ - تساهله في تقوية الأحاديث الضعيفة صراحة!

تساهله في تقوية الأحاديث صراحة، وهي عند التحقيق ضعيفة، وهي كثيرة جداً، ولكني أشير إلى بعضها مما تيسَّر لي التعليق عليها والكشف عن عللها في المجلد الأول الذي هو على وشك التمام (١) من "الضعيف" (١١٦ و ١١٨ و ١١٩ و ٤٢٦ وهذا موضوع عندي و ٤٤١ و ٤٤٧ و ٤٧٣ و ٥٩٩).

و- تضعيفه للأحاديث القوية توهماً!

عكس ذلك، وهو تضعيفه للقوي من الحديث أو إعلاله إياه توهُّماً، وهو على نوعين:

الأول: ما هو صحيح أو حسن لذاته، ومثاله (٨٧ و ٣٥٩ و ٤٢٢ و ٤٤٥ و ٦٩٦ و ٧٦٨ و ٩٣٠ و ١٠٤٣ و ١٠٦٥).


(١) وقد تم كاملاً والحمد لله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>