للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١ - (الترهيب من أن يحضر الإنسان قتل إنسان ظلماً، أو ضربه، وما جاء فيمن جرّد ظهر مسلم بغير حق).

[لم يذكر تحته حديثاً على شرط كتابنا].

١٢ - (الترغيب في العفو عن القاتل والجاني والظالم، والترهيب من إظهار الشماتة بالمسلم).

٢٤٦٠ - (١) [صحيح لغيره] وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: سمعْتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"ما مِنْ رجلٍ يُجْرَحُ في جَسدهِ جِراحةً فيتصدَّقُ بها؛ إلا كَفَّر الله تبارَك وتعالى عنه مِثْلَ ما تصَدَّقَ به".

رواه أحمد، ورجاله رجال "الصحيح".

٢٤٦١ - (٢) [حسن لغيره] وعن رجُلٍ مِنْ أصْحابِ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] (١) قال:

"مَنْ أُصيبَ بشيْءٍ في جَسدِه، فَتركَهُ لله عزَّ وجَلَّ؛ كان كَفَّارةً له".

رواه أحمد موقوفاً من رواية مجالد.

٢٤٦٢ - (٣) [صحيح لغيره] وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"ثلاثٌ -والَّذي نفسي بيده- إنْ كنتُ لَحالِفاً عليهنَّ: لا يَنْقُصُ مالٌ مِنْ


(١) سقطت من الأصل والمخطوطة، و"المجمع" وتفسير ابن كثير، والظاهر أنها غير ثابتة في نسخة المؤلف وغيره من "المسند"، وهي ثابتة في المطبوعة منه، وهو الأقرب، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>