للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - (الترهيب من رفع المصلي رأسه إلى السماء وقت الدعاء، وأن يدعو الإنسان وهو غافل).

١٦٥١ - (١) [صحيح] عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لينتَهِيَنَّ أقوامٌ عن رفْعِهم أبصارَهم عند الدُّعاء في الصلاةِ إلى السماء، أوْ لتُخطفَنَّ (١) أبصارُهم".

رواه مسلم والنسائي وغيرهما. [مضى ٥ - الصلاة/ ٣٥].

١٦٥٢ - (٢) [حسن لغيره] وعن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

". . . (٢) إذا سألتم الله عز وجل يا أيها الناس! فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة، فإن الله لا يستجيب لعبدٍ دعاه عن ظهر قلبٍ غافلٍ".

رواه أحمد بإسناد حسن.

١٦٥٣ - (٣) [حسن لغيره] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"ادعوا الله وأنتم موقنونَ بالإجابةِ، واعلموا أنَّ الله لا يَستجيبُ دعاءً مِن قلبٍ غافلٍ لاهٍ".

رواه الترمذي، والحاكم وقال:

"مستقيم الإسناد، تفرد به صالح المُرِّي، وهو أحد زهّاد البصرة".

(قال الحافظ):

"صالح المرِّيِّ في لا شك في زهده، لكن تركه أبو داود والنسائي".


(١) الأصل: "ليخطفن الله"، وكذا في المخطوطة ومطبوعة عمارة ومطبوعة الثلاثة، والتصويب من مسلم (٢/ ٢٩)، والنسائي (١/ ١٨٧)، ومما تقدم!
(٢) في الأصل هنا قوله: "القلوب أوعية، وبعضها أوعى من بعض"، ولما لم أجد لها شاهداً فقد حذفتها، وانظره في "الضعيف" هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>