٥ - (الترغيب في إقامة الحدود، والترهيب من المداهنة فيها).
٢٣٥٠ - (١) [حسن لغيره] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"لَحَدٌّ يقامُ في الأرضِ؛ خيرٌ لأَهْل الأرْضِ مِنْ أنْ يُمْطَروا ثلاثينَ صباحاً".
[صحيح] وفي رواية: قال أبو هريرة:
"إقامَةُ حَدٍّ في الأرضِ؛ خيرٌ لأَهْلِها مِنْ مطرِ أرْبعينَ ليلةً".
[حسن لغيره] رواه النسائي هكذا مرفوعاً وموقوفاً، وابن ماجه، ولفظه:
قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"حدٌّ يُعْمَلُ بهِ في الأرْض؛ خيرٌ لأَهْلِ الأرضِ مِنْ أنْ يُمْطَروا أرْبَعين صباحاً".
[حسن لغيره] وابن حبان في "صحيحه"، ولفظه:
قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"إقامةُ حدٍّ بأرضٍ، خيرٌ لأَهْلِها مِنْ مطرٍ أرْبَعينَ صباحاً".
٢٣٥١ - (٢) [حسن لغيره] وروى ابن ماجه أيضاً عن ابن عمر؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"إقامة حدٍّ من حدودِ اللهِ؛ خيرٌ من مَطَرِ أربعينَ ليلةً في بلادِ اللهِ".
٢٣٥٢ - (٣) [حسن لغيره] وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"أقيموا حدود الله في القريب والبعيد، ولا تأخذكم في اللهِ لومةَ لائمٍ".
رواه ابن ماجه، ورواته ثقات؛ إلا أن ربيعة بن ناجد (١) لم يروِ عنه إلا أبا صادق
(١) بالنون والجيم المكسورة والذال المعجمة، كذا قال الناجي، وبالمعجمة وقع في "التبصير"؛ خلافاً لـ "التهذيب" و"التقريب"، وغيرهما، فإنه وقع فيهما بالمهملة. وقال في "الخلاصة": "بجيم ثم مهملة". وكذا وقع في الأصل والمخطوطة. والله أعلم.