للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - (الترغيب في أكل الخل والزيت، ونهس اللحم دون تقطيعه بالسكين إنْ صح الخبر (١)).

٢١٢٤ - (١) [صحيح] عن جابر رضي الله عنه:

أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سأل أهلَه الأُدُمَ، فقالوا: ما عندَنا إلا الخَلُّ، فدعا بِه فجعَل يأكُلُ بِه ويقول:

"نِعْمَ الإدامُ الخلُّ، نِعْمَ الإدامُ الخَلُّ".

قال جابرٌ: فما زِلتُ أُحِبُّ الخَلَّ منذُ سمعتُها مِنَ نبيِّ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

قال طلحة بن نافع: وما زِلتُ أُحِبُّ الخَلَّ منذُ سمعتُها مِنْ جابرٍ.

رواه مسلم (٢). وروى أبو داود والترمذي وابن ماجه منه:

"نِعْمَ الإِدَامُ الخَلُّ".

٢١٢٥ - (٢) [صحيح لغيره] وعن أمِّ هانئٍ بِنتِ أبي طالب رضي الله عنها قالت:

دخَل عليَّ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال:

هلْ عندكُم مِنْ شيْءٍ؟ ".

فقلتُ: لا، إلا كِسَرٌ يابِسَةٌ وخَلٌّ. فقال النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"قَرِّبيهِ، فما أقْفَرَ بيتٌ مِنْ أُدْمٍ فيهِ خَلٌّ" (٣).


(١) انظر حديثه في "الضعيف".
(٢) قلت: لكنْ سياق المصنف ليس عند "مسلم"، وإنما هو مركب من روايتين عنده من طريقين مختلفين عن جابر (٦/ ١٢٥)، وكان في الأصل: "نعم الإدام" في المرة الثالثة، فحذفتها لأنَّها ليست عنده.
(٣) قوله: "فما أقفر" أي: ما خلا. و (القفار): الطعام بلا أُدْم، وكان الأصل (إدام) فصححته من الترمذي. والحديث مخرج في "الصحيحة" (٢٢٢٠) لشاهد له.

<<  <  ج: ص:  >  >>