للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - (الترغيب في صوم يوم عاشوراء. . .).

١٠١٧ - (١) [صحيح] عن أبي قتادة رضي الله عنه:

أن رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سئل عن صيام يوم عاشوراءَ (١)؟ فقال:

"يُكَفّرُ السنةَ الماضية".

رواه مسلم وغيره، وابن ماجه ولفظه قال:

"صيام يوم عاشوراء؛ إنِّي أحتسِب على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنةَ التي قبله (٢) ".

١٠١٨ - (٢) [صحيح] وعن ابن عباس رضي الله عنهما:

"أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صامَ يومَ عاشوراءَ، وأمرَ بصيامِه".

رواه البخاري ومسلم.

١٠١٩ - (٣) [صحيح] وعنه؛ أنَّه سئل عن صيام عاشوراء؟ فقال:

"ما علمتُ أنَّ رسولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صام يوماً يطلب فضله على الأيام، ولا شهراً؛ إلا هذا الشهر. يعني رمضان".

رواه مسلم.

١٠٢٠ - (٤) [حسن لغيره] وعنه:

"أنَّ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لم يكن يتوخى فضلَ يوم على يوم بعد رمضان؛ إلا عاشوراء".

رواه الطبراني في "الأوسط"، وإسناده حسن بما قبله.


(١) المشهور في اللغة أنَّ (عاشوراء) و (تاسوعاء) ممدودان، وحُكي قصرهما، واتفق العلماء على أنَّ صوم يوم عاشوراء الآن سنة وليس بواجب. وأما التوسعة والكحل فمن المحدثات. .
(٢) الأصل: "بعده"، والتصويب من "ابن ماجه" (١٧٣٨) وغيره، وهو رواية لمسلم، انظر "الإرواء" (٤/ ١٠٨ و ١٠٩). وغفل عنه المعلقون الثلاثة -كعادتهم- مع ذكرهم الرقم!

<<  <  ج: ص:  >  >>