للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦ - (الترغيب في الحجامة، ومتى يحتجم).

٣٤٥٩ - (١) [صحيح] عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"إنْ كانَ في شيء مِنْ أدْوِيَتِكُم خيرٌ؛ ففي شَرْطَةِ مِحْجَم (١)، أوْ شَرْبةٍ مِنْ عَسلٍ، أو لَذعَةٍ (٢) بنارٍ، وما أُحِبُّ أنْ أَكتَوِيَ".

رواه البخاري ومسلم.

٣٤٦٠ - (٢) [حسن صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"إنْ كانَ في شيْءٍ مما تداوَيْتُم به خيرٌ فالحجَامةُ".

رواه أبو داود وابن ماجه.

٣٤٦١ - (٣) [حسن] وعن سَلْمى خادِمِ رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قالَتْ:

ما كانَ أحَدٌ يَشْتَكي إلى رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وجَعاً في رأسِه إلا قال:

"احْتَجِمْ".

ولا وَجعاً في رِجْلَيْه إلا قال:

"اخضُبْهُما".

رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي وقال:


(١) في "النهاية": "بالكسر؛ الآلة التي يجتمع فيها دم الحجامة عند المصّ. و (المحجم) أيضاً مشرط الحجام".
قلت: ومن الظاهر أن الثاني هو المراد هنا.
(٢) بالذال المعجمة والعين المهملة، وقع في طبعة عمارة: (لدغة) بالمهملة ثم المعجمة! واللدغ إنما هو للحية، لا للنار.

<<  <  ج: ص:  >  >>