للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠ - (الترغيب في الصمت إلا عن خير، والترهيب من كثرة الكلام).

٢٨٥٠ - (١) [صحيح] عن أبي موسى رضي الله عنه قال:

قلتُ: يا رسولَ الله! أيُّ المسلمينَ أَفْضَلُ؟ قال:

"مَنْ سَلِمَ المسلمون مِنْ لِسانِه ويدِهِ" (١).

رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.

٢٨٥١ - (٢) [صحيح] وعن عبد الله بْنِ عَمْرِو بنِ العاصِ رضي الله عنهما عنِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"المسلمُ مَنْ سلِمَ المسلمونَ مِنْ لِسانِه ويدِه، والمهاجِرُ (٢) مَنْ هجَرَ ما نَهى الله عَنْهُ".

رواه البخاري ومسلم.

٢٨٥٢ - (٣) [صحيح] وعن عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه قال:

سألتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقلتُ:

يا رسولَ الله! أيُّ الأعْمالِ أفْضَلُ؟ قال:

"الصلاةُ على ميقاتِها".

قلتُ: ثُمَّ ماذا يا رسولَ الله؟ قال:

"أنْ يَسْلَم الناسُ مِنْ لِسَانِكَ".


(١) معناه: من لم يؤذ مسلماً بقول ولا فعل، وخص اليد بالذكر لأن معظم الأفعال بها.
(٢) (المهاجر) في الأصل: هو الذي فارق عشيرته ووطنه. وهذا من أصعب الأمور الشاقة على النفس، ففيه الحث على التخلق بالصفات الحميدة، والتباعد عن الصفات الذميمة. فإن قيل: ما حكم المسلمات في ذلك لأنه اقتصر على جمع التذكير؟ يقال: إن هذا من باب التغليب؛ فإن المسلمات يدخلن فيه كما في سائر النصوص والمخاطبات.

<<  <  ج: ص:  >  >>