(٢) جمع (قِتْب) بكسر القاف: الأمعاء أي: المصارين. (٣) أي: الطاحون. فانظر يا أخي إلى حال من قال ولم يفعل كيف تنصبُّ مصارينه من جوفه، وتخرج من دبره، ويدور بها دوران الحمار بالطاحون، والناس تنظر إليه وتتعجب من هيئته، نسأل الله السلامة. (٤) كذا في الأصل وغيره، يعني أنه من حديث أسامة بن زيد، وسيأتي كذلك في الباب الذي سيشير إليه المؤلف قريباً، يعني في (٢١ - الحدود /٢)، وهذا وهم فاحش، سببه -فيما أرى- اعتماد المؤلف رحمه الله على حفظه، وإملاؤه أحاديث الكتاب من ذاكرته، دون أن يرجع في ذلك إلى أصوله، فإن هذا الحديث الذي جعله من حديث أسامة بن زيد هنا وهناك، ليس من حديثه مطلقاً، لا في "الصحيحين" ولا في غيرهما، وإنما هو حديث آخر، لا صلة له بالأول، يرويه أنس ابن مالك رضي الله عنه، وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (٣٥ - موارد الظمآن) وغيرهم ممن =