للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (الترغيب في الصبر سيّما لمن ابتليَ في نفسه أو ماله، وفضل البلاء والمرض والحمى، وما جاء فيمن فقد بصره).

٣٣٩٤ - (١) [صحيح] عن أبي مالكٍ الأشعري رضي الله عنه قال: قالَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"الطُّهورُ شَطْرُ الإيمانِ، والحمدُ لله تَمْلأُ الميزانَ، وسُبْحانَ الله والحمدُ لله تمْلآنِ -أو تَمْلأُ- ما بين السماءِ والأرْضِ، والصلاةُ نورٌ، والصدَقةُ بُرْهانٌ، والصبرُ ضِيَاءٌ، والقُرْآنُ حُجَّة لكَ أوْ عليكَ، كلُّ الناسِ يَغْدو، فبائعُ نَفْسَه؛ فمُعْتِقُها أوْ مُوِبقها".

رواه مسلم. [مضى ٤ - الطهارة/ ٧].

٣٣٩٥ - (٢) [صحيح] وعن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"ومَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ الله، وما أُعْطِيَ أحدٌ عَطاءً خيراً وأوْسَعَ مِنَ الصبْرِ".

رواه البخاري ومسلم في حديث تقدم في "المسألة" [٨ - الصدقات/ ٤].

٣٣٩٦ - (٣) [صحيح] ورواه الحاكم من حديث أبي هريرة مختصراً:

"ما رَزقَ الله عبداً خيراً له ولا أوْسَعَ مِنَ الصبْرِ".

وقال: "صحيح على شرطهما".

٣٣٩٧ - (٤) [صحيح موقوف] وعن علقمة قال: قال عبد الله:

الصبْرُ (١) نصْفُ الإيمانِ، واليَقينُ الإيمانُ كُلُّه.

رواه الطبراني في "الكبير"، ورواته رواة "الصحيح"، وهو موقوف، وقد رفعه بعضهم.


(١) هو العمل مقروناً بالإيمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>