للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١ - (الترغيب في الحب في الله تعالى، والترهيب من حبِّ الأشرار وأهلِ البدع لأن المرء مع من أحب).

٣٠١٠ - (١) [صحيح] عن أنسٍ رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه وجَد بِهنَّ حلاوَةَ الإيمانِ: مَنْ كانَ اللهُ ورَسولُهُ أحبَّ إليهِ ممَّا سواهُما، ومَنْ أحبَّ عَبْداً لا يُحِبُّهُ إلا لله، ومَنْ يكَرهُ أنْ يعودَ في الكفْرِ بعدَ أنْ أنْقذَهُ الله منه؛ كما يكْرَهُ أنْ يُقْذَفَ في النارِ".

[صحيح] وفي رواية:

"ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيهِ وَجَد حلاوَةَ الإيمانِ وطَعْمَهُ: أنْ يكونَ اللهُ ورسولُه أحبَّ إليهِ ممَّا سِواهُما، وأنْ يُحِبَّ في الله ويُبْغِضَ فى الله، وأنْ توقَدَ نارٌ عظيمةٌ فيقَعَ فيَها؛ أحبَّ إليه مِنْ أنْ يُشرِكَ بالله شَيْئاً".

رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي (١).

٣٠١١ - (٢) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"إنَّ الله تعالى يقولُ يومَ القيامَةِ: أيْنَ المُتحابُّونَ بَجَلالي؟ اليومَ أُظِلُّهم في ظِلِّي يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلِّي".

رواه مسلم.

٣٠١٢ - (٣) [حسن] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"مَنْ سَرَّهُ أنْ يَجِدَ حلاوةَ الإيمانِ؛ فلْيُحِبَّ المرْءَ لا يُحِبُّهُ إلا لله".

رواه الحاكم من طريقين، وصحح أحدهما.


(١) قلت: الرواية الثانية هي للنسائي وحده دون الآخرين، كما حققه الناجي، وقد خرجتها في "الصحيحة" (٣٤٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>