٣٠١٣ - (٤)[صحيح] وعن أبي هريرة أيضاً رضي الله عنه عنِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"سَبْعَةٌ يُظِلُّهُم الله في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ: الإمامُ العادِلُ، وشابٌّ نَشَأ في عبادَةِ الله، ورجلٌ قلْبُه مُعلَّقٌ في المساجِدِ، ورجُلانِ تَحابَّا في الله اجْتَمعا عليهِ وتَفَرَّقا عليهِ، ورجلٌ دَعتْهُ امْرأَةٌ ذاتُ مَنْصِبٍ وجَمالٍ فقال: إنِّي أخافُ الله، ورجلٌ تَصَّدقَ بصدَقةٍ فأخْفاهَا حتَّى لا تَعْلَمَ شِمالُهُ ما تُنْفِقُ يَمينُه، ورجلٌ ذَكرَ الله خالِياً ففَاضَتْ عَينْاهُ".
رواه البخاري ومسلم وغيرهما. [مضى ٥ - الصلاة/ ١٠].
٣٠١٤ - (٥)[حسن صحيح] وعن أنسِ بْنِ مالكٍ رضي الله عنهُ قال: قالَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"ما تَحابَّ رجلانِ في الله إلا كانَ أحبَّهما إلى الله عزَّ وجلَّ أشَدّهما حبّاً لِصاحِبِه".
رواه الطبراني وأبو يعلى، ورواته رواة "الصحيح"؛ إلا مبارك بن فضالة.
ورواه ابن حبان في "صحيحه" والحاكم؛ إلا أنَّهما قالا:
"كانَ أفْضَلَهُما أشَدّهما حُبّاً لِصاحِبِه". وقال الحاكم:
"صحيح الإسناد".
٣٠١٥ - (٦)[صحيح] وعن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"خيرُ الأصْحابِ عندَ الله خيرُهُم لِصاحِبهِ، وخيرُ الجيرانِ عندَ الله خيرُهم لِجاره".
رواه الترمذي وحسنه، وابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما"، والحاكم وقال: