للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨ - (الترغيب في قراءة سورة {الكهف}، أو عشر من أولها، أو عشر من آخرها (١)).

١٤٧٢ - (١) [صحيح] عن أبي الدرداء رضي الله عنه؛ أن نبي الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"من حفظَ عشرَ آيات من أولِ سورةِ {الكهف}؛ عُصِمَ من الدجال".

رواه مسلم -واللفظ له- وأبو داود والنسائي، وعندهما:

"عُصِمَ من فتنة الدجال".

وهو كذا في بعض نسخ "مسلم" (٢).

١٤٧٣ - (٢) [صحيح لغيره] وعن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"من قرأ {الكهف} كما أنزلت كانت له نوراً يوم القيامة من مقامه إلى مكة، ومن قرأ عشر آياتٍ من آخرِها (٣) ثم خرج الدجال؛ لم يسلط عليه، ومن


(١) انظر التعليق رقم (٢) و (٣) هنا.
(٢) قال الناجي في هذه النسخة: "لم أرها".
قلت: قد أشير إليها في حاشية "مسلم" (٢/ ١٩٩ - طبع استانبول)، وهي طبعة جيدة محققة. وكذلك أكد وجودها أحد المعلقين على مخطوطة (الناجي)، وهي ثابتة في حديث الدجال الطويل بلفظ: ". . فإنها جواركم من فتنته". انظر "الصحيحة" (٥٨٢).
قلت: وفي الأصل هنا: (وفي رواية لمسلم وأبي داود: "من آخر سورة {الكهف} "، وفي رواية للنسائي: "من قرأ العشر الأواخر من سورة {الكهف} ").
وكلتا الروايتين من رواية شعبة الشاذة، ورواية النسائي ذكرها في "عمل اليوم والليلة" (٥٢٧/ ٩٤٨)، وقد اضطرب فيها شعبة كما بينته في "الصحيحة" (٥٨٢)، والمحفوظ بلفظ (أول). انظر التعليق التالي.
(فائدة): ثم قال الناجي: "أخلَّ المصنف بالترغيب في قراءة سورة {الفتح}، وفيه حديث عمر في سبب نزولها، وفي آخره: "لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس". رواه البخاري والترمذي والنسائي وغيرهم مطولاً".
(٣) كذا وقع في هذه الرواية: "من آخرها"، وهي شاذة، والصواب: "من أولها" كما في الحديث الذي قبله، والتحقيق في "الصحيحة" برقم (٢٦٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>