للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤ - فصل في بُعْدِ قعرها.

٣٦٧١ - (١) [صحيح] عن خالد بن عميرٍ قال:

خطبَ عُتبةُ بنُ غزوانَ رضي الله عنهُ فقال: إنَّه ذُكِرَ لنا:

"أنَّ الحجرَ يُلْقى مِنْ شَفَةِ جهَنَّم، فيهْوي فيها سَبْعينَ عاماً ما يُدْرِكُ لها قعْراً، والله لَتُملأَنَّ، أفَعجِبْتُم؟ ".

رواه مسلم هكذا.

[صحيح لغيره] ورواه الترمذي عن الحسن قال:

قال عتبة بن غزوان على منبرنا هذا -يعني منبر البصرة- عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"إنَّ الصخْرَةَ العظيمَةَ لتُلْقى من شَفيرِ جهَنَّم، فتَهْوي فيها سبْعين عاماً وما تُفْضي إلى قرارِها".

قال: وكان عمر يقول: أكْثِروا ذكرَ النارِ؛ فإنَّ حرَّها شديدٌ، وإنَّ قعرَها بعيدٌ، وإنَّ مقامِعَها حديدٌ.

قال الترمذي:

"لا نعرف للحسن سماعاً من عتبة بن غزوان. وإنما قدم عتبة بن غزوان البصرة في زمن عمر، وَوُلِدَ الحسن لسنتين بقيتا من خلافة عمر".

٣٦٧٢ - (٢) [صحيح لغيره] وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لو أنَّ حجَراً قُذِفَ به في جهَنَّم؛ لَهَوى سبعين خَرِيفاً (١) قبلَ أنْ يبلُغَ قعْرَها".


(١) كان هنا في الأصل زيادة: (فيه) فحذفتها لعدم ورودها في المصادر المذكورة، واللفظ لأبي يعلى (٧٢٤٣)، وهو مخرج في "الصحيحة" مع بعض شواهده تحت الحديث (١٦١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>